تحميل موسوعة المفكر الجزائري مالك بن نبي
لقد شهدت سنة 1905م ولادة ثلاث عباقرة:
نشر بين 1948 و1955، مقالات في صحيفتي “الجمهورية الجزائرية” و”الشاب المسلم” حيث كتب حوالي 300 مقال يحتوي على جانب من فكره، أبرز من خلالها فهمه بأنَّ الإسلام لا ينبغي على الإطلاق أن يصبح وسيلة لتنويم الشعوب المسلمة، بأن نحدثها باستمرار على ماضيها المجيد، بل يجب أن يكون “قوة عاملة”، وحقيقة محركة تعيدها إلى الحياة، و تشدهم إلى مصير الإنسانية المشتركة. كان توجهه منذ بدايته نحو تحليل الأحداث الَّتي كانت تحيط به، وقد أعطته ثقافته المنهجية الَّتي جمع فيها بين الثقافة الغربية والشرقية قدرة على إبراز مشكلة العالم المتخلِّف باعتبارها قضيَّة حضارة أوَّلاً وقبل كلِّ شيء .
تزوج فرنسية واختار الإقامة في فرنسا وشرع يؤلف، في قضايا العالم الإسلامي كله، فكان سنة 1946 كتابه "الظاهرة القرآنية" ثم "شروط النهضة" 1948 الذي طرح فيه مفهوم القابلية للاستعمار و"وجهة العالم الإسلامي" 1954،أما كتابه " مشكلة الأفكار في العالم الاسلامي" فيعتبر من أهم ماكتب بالعربية في القرن العشرين . إنتقل في عام 1956 إلى مصر ، وهناك حظي باحترام، فكتب "فكرة الإفريقية الآسيوية" 1956. وتشرع أعماله الجادة تتوالى، وبعد استقلال (الجزائر) عاد إلى الوطن، فعين مديراً للتعليم العالي الذي كان محصوراً في (جامعة الجزائر) المركزية، حتى استقال سنة 1967 متفرغاً للكتابة، بادئاً هذه المرحلة بكتابة مذكراته، بعنوان عام"مذكرات شاهد القرن" ، كما قام بتنظيم العديد من الندوات الفكرية في أكثر من بلد إسلامي وهو صاحب فكرة الملتقيات الإسلامية الَّتي دامت أكثر من عشرين سنة . وفي 04 شوال 1393 هـ الموافق لـ 31 أكتوبر 1973 توفي بالجزائر العاصمة فارس الفكر، وفقيه الحضارة، وأكبر مفكر مسلم في عصرنا، تاركا وراءه عملا، يجدر بالإنسانية استغلاله من أجل إيجاد طريق جديد يؤدي إلى تلاقي الحضارات ومنها تكوين “الحضارة الإنسانية”.
ـ الأول فكان في الفيزياء النووية دشنها (آينشتاين) في نظرية النسبية الخاصة
ـ وأما الثاني فكان في الفلسفة، فشهدت ولادة فيلسوف الوجودية (سارتر) الذي كتب حتى عمي. ـ والثالث كان في علم الاجتماع الذي جدد سيرة إبن خلدون، وجاء من مهندس كهربائي، من خارج حقل علم الاجتماع كما هو دأب المبدعين، وكانت من جزائري هو المفكر (مالك بن نبي). حياته و نشأته:
ولد الأستـاذ مالك بن نبي في 05 ذي القعدة 1323 هـ الموافق لـ 01 جانفي 1905 بقسنطينة، مدينة العلم والعلماء. انتقلت أسرته إلى مدينة تبسة ثم لحق بها بعد فترة قضاها في قسنطينة عند أقاربه، وفي تبسة انتظم في حلقة لحفظ ما تيسر من القرآن الكريم، و أتم تعليمه الابتدائي والإعدادي، عاد مالك بن نبي إلى قسنطينة لمزاولة المدرسة التكميلية، ثم ثانوية التعليم الفرنسي الإسلامي حيث نال شهادته سنة 1925.
كان بن نبي يتمتع بفطنة وذكاء ورهافة حس، فكان يلاحظ و يحكم على ما يحدث في المجتمع الجزائري آنذاك، من جراء الوجود الاستعماري منذ قرابة القرن بما أحدثه من تمييز واغتصاب الأملاك وعدم المساواة … و بعد انتهائه من الدراسة، بحث عن عمل يناسبه، لكن إذا استثنينا مدة قصيرة اشتغل فيها مترجما بالمحكمة الشرعية بمدينة آفلو، وبعدها إلى مدينة شلغوم العيد، باءت كل محاولاته بالفشل؛ لأن الإدارة الاستعمارية أوصدت كل الأبواب في وجهه .
في سنة 1930، غادر إبن نبي الجزائر متوجها إلى باريس (فرنسا) لمواصلة دراسته، فحيل بينه وبين رغبته في دخول معهد الدراسات الشرقية، فتوجه إلى مدرسة اللاسلكي، التي تخرج فيها مهندسا كهربائيا سنة 1935، فكان بذلك أول مهندس جزائري في الكهرباء.
هذه بعض الكتب التي وفقت في تحميلها لكم من أجل الإستنفاع بها و إن شاء الله عندما أجد كتبا أخرى سأضيفها الى هنا مباشرة.
تحميل كتب مالك بن نبي:
لتحميل الموسوعة كاملة:
تحميل الموسوعة كاملة
ليست هناك تعليقات