Header Ads

غير نظرتك للحياة 10 أقوال لألبرت إينشتاين


إن أفكارنا غالبا، هي من تحدد ما نفعله أو نقرره بحياتنا والطريق الذي سيسلكه طموحنا، أفكارنا ومعتقداتنا عن هذا العمل أو المشروع أو الطموح هي ما ستجعل استمرارك به صعباً أو سهلاً، ولقد أخترنا لكم بعض المقولات لعالم من أشهر علماء البشرية، عبقري النسبية ألبرت أينشتاين والتي يخبرنا من خلالها بلغة بسيطة عن مبادئ هامة ستغير نظرتك للحياة.

أولا: المنافسة


عليك أن تتعلم قواعد اللعبة أولاً، ثم عليك أن تلعب أفضل من الآخرين

المنافسة موجودة في كل المجالات ولا يمكن لأي أحد إنكارها، لدى يجب عليك أن تكون لديك معرفة أساسية بمجالات كثيرة كإدارة الأعمال وتنظيم الوقت وفن التواصل والأهم معرفة واحترافية بمجال عملك أو ما تطمح لتحقيقه، فمعرفة الأساسيات مهمة جداً خاصة في بداية الطريق، ثم بعد ذلك وظف معرفتك وضف لمستك الخاصة بالعمل والمشاريع حتى تصبح لك الأفضلية.
 التجربة والعمل ومعرفة المعايير القياسية هي قواعد اللعبة، أما التميّز في بعض الجوانب والتركيز على ما تجيد سيجعلك تلعب أفضل من الآخرين.

ثانيا: النجاح

إذا كان النجاح في الحياة هو A فإن A = x+y+z ، حيث x هو العمل،Y  هو اللعب، Z  هو أن تبقي فمك مغلقاً

إن الموازنة بين عملك وجوانب حياتك الأخرى من الأسرة والراحة فذلك يعتبر نجاحاً بحد ذاته، فوقتك يجب أن يقسم بين العمل وإنجاز المشاريع وبين متابعة أطفالك ورعاية أهلك وجزء آخر للقيام بصقل مهاراتك ومشاريعك الخاصة، الأصعب هنا هو أن الإنسان بطبيعته يحب الاحتفال بإنجازاته وما توصل إليه، لكن هنا في هذه النقطة بالذات لا تتكلم عن نجاحاتك بل أظهرها بالدليل، عندما يريد أن يتعرف أحد على خبرتك بشيء لا تكتب له أنك عظيم بل أثبت ذلك بالدليل الواضح من خلال أعمالك.

ثالثا: الإتقان بالعمل

الحالة الذهنية التي تُمكن الإنسان بالقيام بعمله، أقرب ما تكون بحالة المُتعبّد أو العاشق، الجهد اليومي لا يأتي من الإعداد المسبق أو جداول الأعمال ولكن ينبع من القلب

هي تلك الحالة التي تقوم فيها بإنجاز المشاريع والعمل بدقة شديدة وجودة عالية تعرف أحياناً بحالة “التدفق“، وهي الحالة التي يتلاشى حولك كل شيء إلا ما تعمل عليه، فهذه الحالة كفيلة بأن تشعرك بالسعادة أثناء العمل وتنسيك الإرهاق، كما يمكن تسميتها بالإندماج، فأنت تندمج بالفعل بما تعمل، كل تفصيل تقوم به وتحاول أن تجعله مثالياً وكاملاً نابع من قلبك، في حياتك العملية حاول الوصول لتلك الحالة بقضاء وقت كافي بالعمل وإعطاء كل مهمة حقها من التخطيط والتنفيذ.





رابعا: التعامل مع المدح

الطريقة الوحيدة للهروب من التأثير الضار للمدح هو الانهماك في العمل

العاقل يعرف أن النقد هو ما ينبهه للنواقص والمدح هو ما يخلق العُجاب أحياناً، خاصة إذا كنت تجيد ما تفعله وتعمله بإتقان، فالمدح له العديد من النوافع ولكن، نحن نتكلم هنا عن المدح الضار والذي يؤثر سلباً أحياناً على تطويرك لمهاراتك، فكلما علَت الأصوات التي تمدحك كلما خفَت ذاك الصوت الذي يدعوك للعمل أكثر وتطوير مهاراتك، فملاذك الوحيد من تلك التأثيرات الضارة لهذا المدح هو العمل بجد أكثر والتركيز على معالجة النواقص بأعمالك ومشاريعك.

خامسا: معالجة المشاكل

لا نستطيع أن نحل مشاكلنا بنفس طريقة التفكير التي اختلقتها

في الكثير من الأحيان تواجهنا مشاكل صعبة، ونتوقع أننا سنقوم بحلها في الحال، إلا أن هذه المشاكل تحتاج منك أن تتقبلها أولاً وتتعرف على أسبابها حتى لا تقع بها مرة أخرى، بهذا الشكل ستكون قد قمت بحل المشكلة وضمنت أنك ستستطيع حلها في المرات القادمة، فكلما وضعت نفسك في مكان صاحب المشكلة فستتعرف بدون شك على معالجة هذه المشكلة بطريقة فعّالة.
  
سادسا: الخيال

سيأخذك المنطق من النقطة A إلى النقطة B، لكن الخيال سيأخذك لأي مكان

كلما كان خيالك جامحاً كلما كنت أقدر على عمل مشروع ناشئ ناجح، فالخيال وظيفته أن يوسع مداركك وأهدافك، فإذا تقيدت بدائرة الواقع والبيئة المحبطة فعادة لن يمكنك إنجاز شيء عظيم بعمل، فالخيال سيمكنك من أن تربط بين معرفتك السابقة وأهدافك وعملك، أما المنطق فهو ما سيرشدك لتتبع خطوات من قبلك لدى الخيال هو ما سيقودك لتأتي بشيء فريد لم يكتشفه أو يصنعه أحد قبلك بمجال عملك.

سابعا: الخبرة
المصدر الوحيد للمعرفة هو التجربة

إن المشاريع التي تقوم بها في مجالك والجودة العالية التي تقدم بها عملك، تدخل في تجاربك العملية فكلما كانت مشاريعك ذات جودة عالية كلما زاد ثقلك بمجالك، وسيزيد به خبرتك ومعرفتك حتى بأدق التفاصيل، فلا تهتم للمال أو أي شيء يهبط من عزيمتك بقدر ما تهمك معرفتك وخبرتك التي ستبنيها من خلال الانغماس بالتجربة والعمل.
  
ثامنا: القراءة

أي إنسان يقرأ كثيراً جداً ويستخدم عقله قليلاً جداً، فهو يقع في العادات الكسولة للتفكير

إن كثرة القراءة بالكتب أيا كان نوعها عامة أو متخصصة دون إعمال عقلك أو حتى وضع هذه الأفكار المقروءة تحت عدسة التجربة يقودك للكسل عادة، ويصبح عقلك كالإناء المثقوب الذي يُفرّغ تلقائياً ما يتعلمه، فالتعلم عادة وبالأخص القراءة إذا كنت بمستويات متقدمة بتخصصك يجب أن يمر على عدة مراحل كالنقد والتحليل والمقارنة حتى تصبح قراءاتك مفيدة ومثمرة.



تاسعا: الذكاء
ليس الأمر أنني ذكي ولكني أقضي وقتاً أطول مع المشكلة

إن قضاء وقت كافي مع المهام وحل المشاكل هو ما يصنع الفارق بينك وبين غيرك، يحكم هذا الأمر التركيز على جودة المشروع والقيام بالمهام على أكمل وجه، وكما قيل فإن المثابرة والعمل الدؤوب قد يغلب الموهبة إذا كانت الموهبة كسولة بعض الشيء.
   
عاشرا: الإبداع

سر الإبداع هو معرفة كيف تخفي مصادرك


لكي تصبح مبدعاً يجب أن يكون لديك رصيد جيد من القراءات والإطلاع المستمر على الجديد في مجالك ومجال الآخرين.


ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.